أخبار عاجلة

خدام المتوج بالأنوار لـ"الشرقية الآن": مذنب سيضرب الأرض.. ووقوع علامات الساعة الكبرى قريباً

الأربعاء 25 نوفمبر 2015 07:47:00 مساءً

أحمد عبد الكريم

حالة من الجدل والغضب العارم بين أهالى قرية الغار التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، بعد انتشار ظاهرة المقامات فى المحافظة وخاصة ماعرف بـ"مقام التجليات" أو مقام "يحيى المتوج بالأنوار" .

 

الآراء والاكاذيب والتساؤلات تدور فى أذهان مئات المواطنين بالقرية حول هذا المقام ما بين مصدق ومكذب، وما به من أسرار، فترى البعض يهرع للتضرع بين حوائط المقام والدعاء بالقرب منه، ويتهم البعض الآخر خادمه بتهمة السحر ولاشعوذة والدجل فضلا عن الانتماء للمذهب الشيعى.

 

ترجع بداية القصة لعام 2008 حين روى أحد أهالى القرية ويدعى "محمد زمزم" – مهندس زراعى بالمعاش، أن أحد الصالحين تجسد له فى زى إسلامى قديم ليخبره أنه حفيد رسول الله والمدفون أسفل منزله، مشيراً إلى انه فى أحد الأيام أثناء قيام أهل منزله بتقديم واجب العزاء فى منزل العائلة بالقهرة، قام بالحفر أسفل منزله بمساعدة نجله "حسام" وزوج نجلته بمساعدة بعض العمال بمدينة الزقازيق، وفوجئ بجثمان جده على عمق 6 أمتار من الحفر قائلا: كأنه توفى منذ قليل، أو أنه عجوز يستغرق فى النوم فلم يتحلل إلى هيكل عظمى وإنما إلتصق جلد وجهه بعظامه .

 

وسارع زمزم بإخطار المجلس الأعلى للطرق الصوفية برئاسة الشيخ سالم الشناوى، رئيس المجلس آنذاك، والذى حضر على رأس لجنة مكونة من 22 عضو، استمرت فى الفحص أيام، على الفور أصدر قراراً بإنشاء مقام مكان العثور على الجثمان، وتعيين محمد زمزم خادماً للمقام، مؤكداً أن جيرانه كانوا على علم بكل تلك الأحداث حيث أنهم أخبروه بقدوم أصوات ذكر وتلاوات قرآن من كل مكان، وانبعاث روائح البخور ولكنه لم يلقى لحديثهم بالا .

 

وبالرجوع إلى نسب الإمام يحيى المتوج بالأنوار، أقرت مشيخة الأزهر أن نسبة يرجع الى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن قصته المبهمة أثارت كثير من الجدل وأشعلت الشغف فى قلوب الآخرين، حيث ورد ببعض كتب التاريخ أنه توفى بمصر لكن لم يستدل على جثة .

 

لم تكن تلك القصة فقط هى المثيرة للحيرة والتساؤل فى الأمر،بل ما وقع ما وقع بعد ذلك، هو أن جدرانه الرخامية بالمقام الذى تم تشييده بدأت فى تكوين صور لأشخاص وأماكن مقدسة، وظهرت نقوشات فى هيئة صور على جدران المقام من الداخل تشير إلى انبياء وملائكة وأماكن مقدسة، أبرزها صور نسبت لسيدنا عيسى وسيدنا الخضر، والسيدة مريم والوحى جبريل، وغار حراء والشيخ الشعراوى وغيرها .

 

انتقلت "الشرقية الآن" إلى مقام "يحيى المتوج بالأنوار" وتحدثت إلى الأهالى والجيران لمعرفة الشخصيات التى تظهر على جدرانه الرخامية، حيث أكد خادم المقام، أن الامام يحيى يظهر له ويخبره بأسماء وأصحاب الشخصيات التى تظهر بالمكان بالإضافة إلى إنه الإمام يحي تبنأ بحدوث ثورة 25 يناير لافتا أنه أرسل خطابات كثيرة لرئاسة الجمهورية والمخابرات قبل وحدوث الثورة بأنه سيحدث شئ يغير تاريخ مصر، فى الوق الذى أكد فيه الأهالى، أن خادم المقام أعلن أنه سيظهر صورة جديد على جدرانه لمذنب سيضرب الأرض، وظهور علامات الساعة الكبرى تمهيداً لنهاية الزمان .

 

وأوضح خادم المقام، أن هذه المكان هو رسالة رسالة سلام إلى العالم أجمع، وهو مكان لا ينتمى إلى أى مذهب سنى أو شيعى أو صوفى بل  يتجاوز كل ذلك،  مشيراً إلى أن المقام  يخاطب جميع الديانات حيث يظهر تجليات لرموز المسيحية واليهودية والإسلام، بعضها إلى جانب بعض، وعلى حائط واحد وفى غرفة واحدة، لافتا أنه مقام التجليات والمعجزات، ويأتى إليه المواطنين من جميع أنحاء العالم للصلاة فيه وقراءة القرآن، كما زاره العديد من المسنين وكبار الدولة أبرزهم المهندس إبراهيم محلب، ونجل الشيخ الشعراوى حسبما ذكر .

 

كما أوضح القائمون على خدمة المقام، أنه مفتوح للجميع ولا يقبل أى تبرعات أو هبات نهائياً، كما انه لايوجد صناديق للنذر أو مكان لأخد الأموال فهو حاله حال أى مسجد أو بيت مقدس من بيوت الله ولا يبقى القائمين عليه جزاءً ولا شكراً .

 

وفى السياق ذاته، أطلق عدد من الأهالى بالمنطقة السباب ولاشتائم على المقام وخادمه ووصفوه بـ"المجنون" إلى جانب وصفهم أيضا بالدجالين والمشعوذين مشيرين إلى أن المعجزات ماعدات تقع فى زمننا الواقعى الحالى .

صور اخرى