علا ذكى.. المرأة الخيرية محاربة السرطان فى مصر

لم تكن الذكرى الثانية لوفاة السيدة المصرية المسيحية "علا لطفى ذكى"، ذكرى كبرى مثلها مثل الشخصيات العامة على الرغم من فضلها الكبير فى محاربة مرض السرطان فى مصر، حيث أنها صاحبة الفضل الأول بعد الله سبحانه وتعالى، فى فكرة إنشاء مستشفى سرطان الأطفال 57357 وأول متبرع بمبلغ 10 ملايين جنيه للبدء فى إنشاء المستشفى ومؤسس جمعية أصدقاء معهد الاورام وأمين عام مؤسسة 57357 والاستاذة بالجامعة الأمريكية.

علا ذكى، هى سيدة مصرية اصيلة لم تلتفت لـمناصب ولم تصارع من أجل السلطة أو الجاه ولم يعرفها أحد وانما اهتمت فقط بالأعمال الخيرية، كما أنها وجة المليارديررؤوف غبور صاحب شركة غبور للسيارات بمصر .

علا ذكى اكتشفت إصابتها بسرطان الرئة بعد افتتاح المستشفى بالصدفة وعلمت أن مرضها فى مرحلته المتأخرة لتموت بعدها بـــ 3 أشهر فقط بعد ان أسست أكبر وأهم مستشفى للسرطان فى العالم بمصر وتموت بنفس المرض التى كانت تحاربه ولم تعلم انه بداخلها .

علا ذكى بعد وفاتها قرر زوجها أن يتبرع للمستشفى بـ 20 مليون جنيه اكراماً لها ووفاءاً لذكراها وصنيعها، حيث أنها وزوجها يدركون معنى الانسانية والعطاء وحب الخير للجميع.

علا ذكى رحلت عن دنيانا تلك السيدة المعطاءه لكنها ستظل بوجداننا جميعاً المسلم فينا قبل المسيحى اعترافاً بالجميل والمعروف التى زرعته فقلوب جميع المصريين.