أخبار عاجلة

«الشرقية عو» والطيبين فرحوا

الجمعة 22 أبريل 2016 07:28:23 مساءً

على الرغم من عدم اهتمامي بمتابعة كرة القدم منذ 5 أعوام بالتمام والكمال إلا في بعض الحالات الاستثنائية مثل كأس العالم أو مباراة كلاسيكو الأرض، وأعتقد أن هذا لن يدوم بعد الآن فنادي الشرقية أصبح يلعب في الدوري الممتاز.

 

المشهد الأول

 

"عو عو الشرقية عو" هتاف من الممكن ألا يعرفه الجيل الحالي من المشجعين الذين لا يتعدى عمرهم العشرين عاما، حيث أن آخر موسم كان فريق نادي الشرقية يلعب في دوري الأضواء والشهرة 1999 – 2000 ، كنت حينها في المرحلة الإعدادية وتحديدا في مدرسة الوادي وكنت أذهب مع زملائي لكثير من المباريات فكان يلعب حينها الكابتن عمرو الحديدي لاعب الأهلي السابق والمدرب الرائع أنور سلامة وجيل رائع من اللاعبين المهرة، و لا أخفي سرا أن جميعنا كان يأمل في الظهور ولو لبضع ثواني على شاشة التليفزيون المصري في المدرجات بعد أن نشتري علم الشرقية الأخضر الذي كان يباع حينها بجوار استاد الزقازيق بجنية واحد.

 

المشهد الثاني

 

نادي الشرقية مظلوم إعلاميا ليس على مستوى كرة القدم فقط بل هناك لعبة أخرى يظل النادي الجماهيري متربعا على عرش بطولاتها "الهوكي" ولا يجب أن نغفل أننا "أسياد اللعبة في إفريقيا" ومعظم لاعبي المنتخبات بجميع مراحلها منتمين لهذا النادي، ولكنهم يحتاجون دعما جماهيريا وماديا واهتماما خاصة من قبل مسئولي اللعبة في مصر، ويوجد أكثر من لاعب أعرفه على المستوى الشخصي ترك ممارسة هذه اللعبة حتى يوفر مصاريف المعيشة أو انسداد ملامح مستقبله في اللعبة الغير شعبية بالمرة في مصر.

 

المشهد الثالث

 

أتمنى من رجال الأعمال "الشراقوة" أن يقفوا بجوار النادي ويدعموه ماديا ويقوموا بتوفير نفقات اللاعبين ورفع تعاقداتهم فمن غير المعقول أن يلعب أحد عناصر الفريق بجوار آخر أقل منه في الإمكانيات في نادي منافس بالدوري الممتاز والثاني يحصل على ملايين، ولكم في رجال أعمال بورسعيد و الإسكندرية أسوة مثل النادي المصري والاتحاد السكندري وسموحة.

 

المشهد الرابع

 

لا تقتلوا المواهب، فالعديد من نجوم منتخب مصر في عصور سالفة أو قريبة من هذه المحافظة كأحمد بلال ومحمد صبري وعماد متعب وغيرهم فاهتموا بالناشئين، لما لا نكون مثل الإسماعيلي الذي لديه قطاع ناشئين رائع يتم الاعتماد عليه ليكون سندا للفريق الأول، ولم لا تبحثون في مراكز الشباب عن لاعبين يبحثون عن فرصة وفي الجامعات والمدارس والساحات، وبالمناسبة جميع العظماء خرجوا من هذه الأماكن ولكن وجدوا العين التي ترصدهم وتثمنهم.

 

المشهد الخامس

 

ردوا الجميل للجماهير، وأعلموا جيدا أنهم أصحاب الفرحة.