أخبار عاجلة

سيادة الرئيس : جنود مجهولة في خدمة الوطن أرشحهم للتعيين بمجلس الشيوخ

الأربعاء 22 يوليو 2020 11:57:07 مساءً

 

 

 

 

مجموعة من أبناء الوطن المخلصين ليسوا من أصحاب نظرية الاختباء خلف الحصانة لكنهم طامعون في حب الوطن

 

 

 

أشهد الله أنني لم أجامل أحداً منهم .. ولكن حبي للوطن فقط هو الذى دفعني إلى ترشيح أسمائهم

 

 

 

أترك الأمر لسيادتكم ولأجهزة الدولة السيادية في البحث عن تاريخ هؤلاء جيداً وستجدون أعظم مما كتبت عنهم

 

 

 

 

سيدي الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ومنقذ البلاد  .. ماتزال كلماتك التي أطلقتها في عدد من المناسبات السياسية محفورة في ذهني اتذكرها جيدًا أراها طريق مشرق بالآمال والطموحات وطوق نجاه من ماضي مظلم عاشته مصر في عصر ما قبل السيسي.

 

سيادة الرئيس احفظ كلماتك عن ظهر قلب .."إن الشعب المصري هو سلاح الوطن لمواجهة التحديات".. أرددها دائما وأذكر نفسي بها صباح كل يوم أشعر بها كالوقود الذي نخوض به معركة بناء الوطن .

 

سيادة الرئيس : كلما أصابني اليأس توقظني كلماتك .. تدب الأمل .. وتعيد الدماء إلي الشرايين .. وإنطلاقاً من هذه الروح القتالية المدافعة عن مصر أتحدث إليك سيدي الرئيس من دافع وطني وبصفتي عضو في منظومة الشعب المصري عاشقاً لتراب هذا الوطن لتظل رايته عالية خفاقة في سماء الدول.

 

 

سيدي الرئيس.. أتمني أن تقرأ السيرة الذاتية لهؤلاء الجنود الذين يحملون سلاح العلم علي بقعة من أرض الوطن هي محافظة الشرقية .

 

 

سيادة الرئيس.. قبل أن تختار الأعضاء المعينيين في مجلس الشيوخ .. أتمني أن تلقي نظرة علي مجموعة من أبناء الوطن المخلصين الذين يصلحون للجلوس علي مقاعد مجلس الشيوخ ليشاركوا في بناء مصر المستقبل .

 

 

سيادة الرئيس .. أعلم أن مهام منصبك الصعبة - أعانك الله - قد لا تتيح لك التعرف علي كل المسئولين في كافة جهات المجتمع ومدي كفاءتهم وقدرتهم علي التواجد في صفوف مجلس الشيوخ ليكونوا جنوداً في خدمة الوطن.

 

 

سيادة الرئيس.. أدعوا سيادتكم للتعرف علي 16 جندياً أداروا أماكنهم بجدارة وربما لا يكونوا طامحين في أكثر من خدمة الوطن من أي منبر دون السعي للترشح للإنتخابات .. فهم ليسوا من أصحاب نظرية الاختباء خلف الحصانة والاستفادة منها ولكنهم طامحون فقط في خدمة الوطن .. طامعون في إنجاز يضاف إلي أرض مصر .. ساعون إلي هدف واحد فقط وهو مصر أولاً وأخيراً .

 

 

سيدي الرئيس.. ربما يتفاجئ هؤلاء بطرح أسمائهم علي سيادتكم دون علمهم وأشهد الله أنني لم أجامل أحداً منهم .. ولكن حبي للوطن فقط هو المحرك الذى دفعني إلي ترشيح أسمائهم لسيادتكم لخدمة تراب هذا الوطن.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

سيدي الرئيس أترك الأمر لسيادتكم ولأجهزة الدولة السيادية للبحث في تاريخ هؤلاء جيداً وستجدون أعظم مما كتبت عنهم وسترون وجوها مضيئة تصلح كجنود في معركة بناء الوطن التي نخوضها جميعًا .

 

سيدي الرئيس هؤلاء الجنود هم ذخيرة المستقبل وأداة لتنفيذ مشروعكم الضخم في مصر الحديثة ومصر القوية التي نريدها جميعًا .

 

سيدي الرئيس مصر بخير طالما أنت علي سدة الحكم وجنود الشعب كلها وراءك .