ماجستير ياكافر

تعلمنا أن العلم طريق النجاح وعرفنا أت العلم نور ودرسنا أن العلم لايُكيل بالمال وانه لاحدود له وكانت الآمثال اطلبوا العلم ولو فى الصين ولكن فجأه وفى مصر فقط اصبحت كلما تعلمت كلما ماإزددت فشلاً وزاد الهجوم عليك واصبحت ماده خصبة للإعلام الفاشل وبعض الإعلاميين الجهله بل وكثير من الإعلاميين المثقفين وكانت الهجمة الشرسة ولكنها ليست ممنهجه بل هجمة جاهلة متخلفة لايقوم بها ولايتحدث عنها سوى الجاهل وللآسف وصل هذا الجهل أن يقوده رئيس جامعه وهو من المسئولين عن التدريس بالجامعة التى يهاجم خريجيها وهو مسئول مع زملائه عن إعطاء كثير منهم درجات ورسائل الماجستير والدكتوراه التى يتحدث عن عيوبها التى يأتى هو اول المسئولين عن تنفيذها والموافقه عليها اما الإعلاميون الذين تناولوا الموضوع فقط من وجهة نظر المظاهرات ونسوا وتناسوا كيف تحدث هؤلاء على كل المستويات قبل ان يتظاهروا وكل الحلول من الحكومه تعيين 5 وتعيين 7 ولاوضع حلول ولا ضوابط ولامعايير لماذا لم تضع الحكومة ووزرائها ضوابط للتعيين واستبعاد تخصصات مثلاً وإستبعاد الدرجات الدونية مثلاً .

ومن مكث اكثر من 4 سنوات فى الحصول على الماجستير وكثير من الطرق حتى يبقى عندك من تستفيد منهم وأن نزولهم للتظاهر ليس كما صورت الإعلاميه لأنهم يتمنون إثارة الشرطة فى ميدان التحرير فقد كان الإشتباك قد تم قبلها امام نقابة الصحفيين ولا وجود فى نيتهم لإسقاط الدوله او الكلام الفارغ الذى يتبناه الإعلاميون الفشلة وهل اصبح الحاصل على الليسانس افضل من الحاصل على الماجستير.

أما الدكتور رئيس الجامعة اتوجه إليه بسؤال هل من حق الدكتور الجامعى أن يحدد للطالب نوعية البحث وعنوانه والمراجع ويستطيع مع طلبته تحديد النوعيه المطلوبه من الآبحاث وإستبعاد النوعيه المستهلكه بل وصل الحال ببعض دكاترة الجامعه رفض ابحاث مثل التصويت الإلكترونى والذى سيجعلنا نصوت من منازلنا ورغم أن هذا البحث يجمع بين شقين الإنتخابى والإتصالاتى وغيرها من الآبحاث وهناك كثيرون قد تستفاد منهم الدوله منهم المهندسين التى ستبنى العاصمه الجديده لمصر والمهندسين الزراعيين التى من الممكن ان تساعد فى زراعة مشروع الرئيس السيسي وزراعة المليون فدان والاطباء الذين سنبنى لهم عيادات خارجية فى كل منطقه عشوائيه وغيرها وغيرها تعاملوا مع الآحداث بطريقه عصرية لاتكتفى بتعيين ابنك الناجح بالعلاقات الخاصة وتضعه فى مكانه لايستحقها فأنت تدمر دوله كامله لاتقلل من مجهود شباب لاتدمرهم بفشلك فشل زويل فى مصر على ايديكم ونجح فى الخارج وفشل مجدى يعقوب فى مصر وتألق فى الخارج وفاروق الباز وغيرهم هل سنعود لنخسر المثقف على حساب الفاشل هل سنعود لتعيين الحاصل على مقبول على حساب الحاصل على إمتياز تحليلكم للآحداث يدينكم قبل إدانة الشباب خسرنا كثيراً بأفكاركم ولكن حان الوقت لنكسب بإبتعادكم عن المشهد الذى سيعلوا بمصر ويرفع من شأنها سيادة الرئيس لاتلتفت لهؤلاء فهم من افشلوا مصر من قبلكم ولازالوا يحاولون فى وجودكم ليبقوا هم فى مناصب لايستحقونها .