أخبار عاجلة

تعرف على تاريخ إسماعيل ياسين ...ابن لصائغ بالسويس وتزوج ثلاثة مرات وتوفى بأزمة قلبية

الثلاثاء 24 مايو 2016 05:36:00 مساءً

أحمد إبراهيم

 

لم ينجب سوى ابن واحد من زوجته فوزية

 

إسماعيل ياسين أو كما لقب بأبوضحكة جنان،ولد في محافظة السويس وانتقل إلي القاهرة، في بدايات الثلاثينيات لكي يبحث عن مشواره الفني كمطرب، إلا أن شكله وخفة ظله حجبا عنه النجاح في الغناء، وقد امتلك إسماعيل الصفات التي جعلت منه نجما من نجوم الاستعراض حيث أنه مطرب ومونولوجست وممثل، وظل أحد رواد هذا الفن على امتداد عشر سنوات من عام 1935- 1945 ثم عمل بالسينما و أنتجت له أفلام بإسمه بعد ان انتجت افلام بإسم ليلى مراد.

 

تاريخ حياته:

 

ولد إسماعيل ياسين في 15 سبتمبر عام 1912 م، وهو الابن الوحيد لصائغ ميسور الحال في شارع عباس بمدينة السويس، وتوفيت والدته وهو لا يزال طفلا يافعاً.

 

التحق إسماعيل بأحد الكتاتيب، ثم تابع في مدرسة ابتدائية حتى الصف الرابع الابتدائي. عندما أفلس محل الصاغة الخاص بوالده نتيجة لسوء إنفاقه ثم دخل والده السجن لتراكم الديون عليه، اضطر الفتى للعمل مناديا أمام محل لبيع الأقمشة، فقد كان عليه أن يتحمل مسئولية نفسه منذ صغره. ثم اضطر إلى هجر المنزل خوفا من بطش زوجة أبيه ليعمل مناديا للسيارات بأحد المواقف بالسويس.

 

كان إسماعيل ياسين يعشق أغنيات الموسيقار محمد عبد الوهاب ويرددها منذ نعومة أظافره، ويحلم بأن يكون مطربا منافسا له.

 

ترك السويس والهجرة للقاهرة:

 

عندما بلغ من العمر 17 عاما اتجه إلى القاهرة في بداية الثلاثينات حيث عمل صبيا في أحد المقاهي بشارع محمد على وأقام بالفنادق الصغيرة الشعبية.

 

ثم التحق بالعمل مع الأسطى "نوسة"، والتي كانت أشهر راقصات الأفراح الشعبية في ذلك الوقت. ولأنه لم يجد مايكفيه من المال تركها ليعمل وكيلا في مكتب أحد المحامين للبحث عن لقمة العيش أولا.

 

ثم عاد يفكر مرة ثانية في تحقيق حلمه الفني فذهب إلى بديعة مصابني، بعد أن اكتشفه توأمه الفني وصديق عمره وشريك رحلة كفاحه الفنية المؤلف الكوميدي الكبير أبو السعود الإبياري والذي كون معه ثنائياً فنياً شهيراً وكان شريكاً له في ملهى بديعة مصابني ثم في السينما والمسرح، وهو الذي رشحه لبديعة مصابني لتقوم بتعيينه بفرقتها وبالفعل انضم إلى فرقتها ليلقي المونولوجات في ملهى بديعة مصابني.

 

استطاع إسماعيل يس أن ينجح في فن المونولوج، وظل عشر سنوات من عام 1935- 1945 متألقا في هذا المجال حتى أصبح يلقى المونولوج في الإذاعة نظير أربعة جنيهات عن المونولوج الواحد شاملا أجر التأليف والتلحين، والذي كان يقوم بتأليفه دائماً توأمه الفني أبو السعود الإبياري.

 

صعود سلم السينما:

 

وفى عام 1939 كان بداية دخوله السينما، عندما اختاره فؤاد الجزايرلى ليشترك في فيلم (خلف الحبايب). وقدم العديد من الأفلام لعب فيها الدور الثاني من أشهرها في تلك الفترة (علي بابا والأربعين حرامي) و(نور الدين والبحارة الثلاثة) و(القلب له واحد).وقد قدم إسماعيل ياسين أكثر من 166 فيلم في حياته.

 

البطولة والمجد والشهرة:

 

في عام 1944 جذبت موهبة إسماعيل ياسين انتباه أنور وجدي فاستعان به في معظم أفلامه، ثم أنتج له عام 1949 أول بطولة مطلقة في فيلم (الناصح) أمام الوجه الجديد ماجدة.

 

استطاع ياسين أن يكون نجما لشباك التذاكر تتهافت عليه الجماهير، وكانت أعوام 52 و 53 و54 عصره الذهبي، حيث مثل 16 فيلما في العام الواحد، وهو رقم لم يستطع أن يحققه أي فنان آخر.

 

وعلى الرغم من أن إسماعيل ياسين لم يكن يتمتع بالوسامة والجمال، وهي الصفات المعتادة في نجوم الشباك في ذلك الوقت، فإنه استطاع أن يجذب إليه الجماهير عندما كان يسخر من شكله وكبر فمـه في معظم أعماله.

 

وهكذا استطاع أن يقفز للصفوف الأولى وأن يحجز مكانا بارزا، مما دفع المنتجين إلى التعاقد معه على أفلام جديدة ليصبح البطل الوحيد الذي تقترن الأفلام باسمه حتى وصل للقمة.

 

وفي عام 1954 ساهم في صياغة تاريخ المسرح الكوميدي المصري وكون فرقة تحمل اسمه بشراكة توأمه الفني وشريك مشواره الفني المؤلف الكبير أبو السعود الإبياري، وظلت هذه الفرقة تعمل على مدي 12 عاما حتى 1966 قدم خلالها ما يزيد علي 50 مسرحية بشكل شبه يومي وكانت جميعها من تأليف أبو السعود الإبياري.

 

سلسلة أفلامه المتتالية:

 

بداية من عام 1955 كون هو وتوأمه الفني أبو السعود الإبياري مع المخرج فطين عبد الوهاب ثلاثياً من أهم الثلاثيات في تاريخ السينما المصرية وتاريخ إسماعيل ياسين وأبو السعود الإبياري أيضاً فقد عملوا معاً في أفلام عديدة.

 

و يذكر أن 30% من الأفلام التي قدمها نجم الكوميديا كان وراءها المخرج فطين عبد الوهاب، وكانت تحمل أغلبها اسم إسماعيل ياسين، حيث انتجت له الأفلام باسمه بعد ليلى مراد، ومن هذه الأفلام إسماعيل ياسين في متحف الشمع - إسماعيل ياسين يقابل ريا وسكينة - إسماعيل ياسين في الجيش - إسماعيل ياسين في البوليس – إسماعيل ياسين في الطيران – إسماعيل ياسين في البحرية – إسماعيل ياسين في مستشفي المجانين – إسماعيل ياسين طرزان - إسماعيل ياسين للبيع، والتي كان معظمها من تأليف أبو السعود الإبياري.

 

 

ولازمه في هذه الأفلام الممثل رياض القصبجى الشهير بالشاويش عطية، حيث كانت مشاهدهما – ولا تزال إلى الآن - محطة هامة في تاريخ الكوميديا والتي يستمتع بها الجمهور حتى الآن بسبب المفارقات العجيبة والمواقف الطبيعية والمقالب التي يدبراها لبعضهما البعض كما شاركهما التمثيل في بعض هذه الأفلام عبد السلام النابلسي.

 

ثنائيات «سمعه» فى مشواره الفنى :

 

التقت شاديه بإسماعيل ياسين في حوالي 23 فيلما ما بين عامي 1949 و 1954 بمعدل لا يقل عن 3 أفلام في العام الواحد.

 

كان أول لقاء بينهما في فيلم (كلام الناس) ثم التقيا مره أخرى في فيلم (صاحبه الملاليم) وكان لنجاحهما معا أكبر الأثر مما جعل المنتجين والمخرجين يجمعون بينهما. فكان لإسماعيل ياسين دورا بارزا في أفلام شاديه حتى ولو لم يكن هو البطل الرئيسي للفيلم.

 

ومن الأفلام التي جمعتهم في الهوا سوا وحماتي قنبلة ذرية و(مغامرات إسماعيل يس) و(الظلم حرام) و(الحقونى بالمأذون) ويعتبر فيلم (الستات ما يعرفوش يكدبوا) آخر فيلم جمع بينهما عام 1954 بالاشتراك مع شكري سرحان وزينات صدقي.

 

مثل إسماعيل يس مع الكثير من الممثلين والمطربين فقد قضى مدة طويلة في دور الرجل الثاني أو مساند البطل حتى واتته الفرصة فأصبح بطلاً وقام ببطولة الكثير من الأفلام إلتي تبدأ باسمه وقد شاركه في أكثر هذه الأفلام أصدقاء عمره (رياض القصبجى، زينات صدقى، حسن فايق، عبد الفتاح القصرى، عبد السلام النابلسي).

 

مشاهد لم تنسى لسمعه حتى الآن:

 

ولإسماعيل يس مشاهد لا تنسى سواء في أفلام قام ببطولتها أو قدم الدور الثاني منها فيلم (الآنسة ماما) لحلمي رفلة 1950 قدم مع محمد فوزي وصباح نموذجا بديعا لفن «البيرلسك» أو المحاكاة الكاريكاتورية الساخرة لمشاهد شهيرة، وكان هذا في الاسكتش عنوانه «أبطال الغرام» ويتضمن ثلاثة مواقف «كلاسيكية» «قيس وليلى»، «انطونيو وكليوباترا»، «روميو وجولييت».

 

 

وفي (دهب) الذي أخرجه أنور وجدي عام 1953، قدم إسماعيل ياسين مشهدا صامتا من فن البانتوميم، عندما يندمج في أكل «المعكرونة» الوهمية، وشرب الشوربة التي لا وجود لها. وفي الفيلم نفسه قدم مع الطفلة فيروز عدة استعراضات غنائية تضاف إلى الثروة الهائلة التي خلفها، في هذا المجال.

 

 

فيلم «الآنسة حنفي (فيلم)» لفطين عبد الوهاب 1954 الذي يكتسب قيمة فريدة سواء بكشفه عن سلبيات الرجل «الشرقي» المصر على حقه في الهيمنة على المرأة ـ إسماعيل ياسين قبل أن يتحول إلى الآنسة حنفي ـ أو بكشفه عن إصرار المرأة على انتزاع حقوقها ـ إسماعيل بعد تحوله إلى آنسة ـ وبلمسات إسماعيل ياسين الساحرة وبأدائه «الكاريكاتوري» خصوصا في مشاهد الحمل والولادة، ما زال الفيلم قادرا على إثارة الضحك حتى الآن.

 

أشهر المقولات «الإفيهات»لإسماعيل ياسين:

 

حفلت أعمال الكوميديان إسماعيل ياسين بالإفيهات الشهيرة والتى تطبع بشكل دائم بأذهان المشاهدين ويرددها كنوع من المداح والفكاهة فيما بينهم. فكان لـ"أبو ضحكة جنان" مجموعة إيفيهات تردد حتى الآن بالرغم من مرور سنوات طويلة عليها.

 

-"فتشنى فتش" الجملة التي أطلقها إسماعيل ياسين في فيلم ابن حميدو، الذي تم عرضه عام 1957 منذ قرابة نصف قرن ولا تزال تعيش بيننا حتى الآن، وشارك فى بطولته عدد من الفنانين منهم هند رستم وأحمد رمزى وزينات صدقي وعبد الفتاح القصرى، وإخراج فطين عبد الوهاب.

 

-في فيلم إبن حميدو الذي احتشد بالإفيهات لكل أبطاله، إلا أن إسماعيل ياسين كان صاحب النصيب الأكبر من الإفيهات، نذكر منها أيضًا، ذلك الحوار الذي دار بينه وبين "الباز أفندي"الذي يجسده توفيق الدقن. والحديث هنا عن إفيه "تكونش شكولاتة".

 

-كما اشتهر بإفيه "بروروم" شغلتك علي المدفع برروروم" و"يا جماعة اللي اسمه مخالي يرد، ده راجل شراني وأنا عارفه"، حوار دار بين إسماعيل ياسين و"الشاويش عطية" في فيلم إسماعيل ياسين في الأسطول.

 

-ومن فيلم إسماعيل ياسين فى الأسطول، كان هناك إفيه شهير وهو "لا عمر الوحش بيحلو ولا الزفر بينضف".

 

-إفيه آخر من فيلم إسماعيل ياسين في الأسطول "يعنى إيه برطوس".

 

 

ونال المسرح نصيبه من كوميدى مصر التاريخى أيضا:

 

استعان إسماعيل ياسين وشريكه أبو السعود الإبياري بعدد كبير من المخرجين المرموقين في إخراج مسرحياتهم منهم: السيد بدير، محمد توفيق، عبد المنعم مدبولي، نور الدمرداش.

 

 كما عمل في مسرح إسماعيل ياسين نخبة كبيرة من كبار النجوم أمثال: عبد الوارث عسر، شكري سرحان، سناء جميل، تحية كاريوكا وغيرهم.

 

وقد قدم للمسرح 60 مسرحية سجلت جميعها للتليفزيون ولكن أحد الموظفين بالتليفزيون المصري أخطأ وقام بمسحها جميعا، إلا فصلين من مسرحية "كل الرجالة كده" وفصل واحد من مسرحية أخرى، وإن كان من يرى أن ذلك المسح تم بشكل متعمد.

 

التعثر فى نهاية المسيرة:

 

رغم هذا النجاح الساحق الذي حققه إسماعيل ياسين، خصوصاً فترة الخمسينيات، لكن مسيرته الفنية تعثرت في العقد الأخير من حياته،إلا أن عام شهد 1961 انحسار الأضواء عن إسماعيل يس تدريجيا؛ فبعد أن كان يقدم أكثر من عشرة أفلام في العام الواحد قدم فلمين فقط هما (زوج بالإيجار) و(الترجمان) وفي العام الذي يليه قدم (ملك البترول) و(الفرسان الثلاثة) و(انسى الدنيا) ثم في الفترة من 1963 إلى 1965 لم يقدم سوي فلمين هما (المجانين في نعيم) و(العقل والمال).

 

ويقال أن انحسار الأضواء عنه يرجع إلى مرض أصابه (القلب) وابتعاده عن الساحة الفنية في مرحلة التحول على الساحة الفنية وتدخل الدولة في الإنتاج الفني في فترة الستينيات وإنشاء مسرح التليفزيون واعتماده شبه الكلي على صديق عمره أبو السعود الابياري في تأليف جميع أعماله مما جعله يكرر نفسه في السينماوالمسرح (على سبيل المثال فيلم المليونير وزوج بالايجار).

 

كما أثر عليه ابتعاده عن تقديم المونولوج في اعماله الأخيرة والذي كان يجذب الجمهور إلى فنه لأنه لم يكن من المقربين من المسؤولين في الحكومة، فقد فوجيء بتراكم الضرائب عليه وأصبح بين عشية وضحاها مطاردا بالديون وحجز على العمارة التي بناها بكفاح عمره لتباع أمام عينه ويخرج من رحلة كفاحه الطويلة خالي الوفاض فاضطر إلى حل فرقته المسرحية عام 1966 ثم سافر إلى لبنان وعمل في بعض الأفلام القصيرة منها (فرسان الغرام، وكرم الهوى، ولقاء الغرباء، وعصابة النساء) وعمل مرة أخرى كمطرب للمنولوج كما بدأ ثم عاد إلى مصر محطما كسيرا وعمل في أدوار صغيرة لا تتناسب مع ما قدمه من تاريخ حافل ولم يرحمه أحد أو يقدره أحد.

 

الوفاة:

 

وبينما كان الرئيس السادات يفكر في تكريمه فقد وافته المنيه في 24 مايو 1972 إثر أزمة قلبية حادة قبل أن يستكمل تمثيل دوره الأخير والصغير في فيلم بطولة نور الشريف ولذلك كان يسمى (بالمضحك الحزين) فرغم أن أكثر افلامه كوميديه ومضحكه إلا أنه كان يعيش حزينا وخاصة آخر ايام عمره.

 

أحد الاحتفالات بتاريخه:

 

في 15 سبتمبر 2011 قامت جوجل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوضع خربشة جوجل لإسماعيل ياسين في شعارها في مواقع جوجل في البلدان ذات النطاقات العربية بمناسبة الذكرى ال99 لميلاده.

 

الخربشة:تمثل إسماعيل ياسين وهو يقوم بثلاثة أدوار.

 

مات المضحك الحزين ولم تمت أعماله:

 

ظلت أفلامه ناجحه وحققت أعلى الإيرادات في تاريخ السينما العربية حتى اليوم وذلك نسبه لعدد سكان في وقته وعدد دور العرض وقيمه التذكره السينمائية ايامها كانت رخيصه وأيضا وقت حروب الكثيرة التي كانت تعاني منها مصر في فترة زمانيه من 48 إلى 73 ولا زالت أفلامه العديدة القديمة "أبيض وأسود" هي المادة المفضلة لدي قطاع عريض من الجمهور في مصر والعالم العربي لأنه استطاع أن يرسم البسمة علي شفاه الجماهير بفضل ملكاته ومواهبه المنفردة.

 

وساهم إسماعيل ياسين في صياغة تاريخ المسرح الكوميدي المصري وكون فرقة تحمل اسمه وظلت هذه الفرقة تعمل علي مدي 12 عاما من عام 1954 حتى عام 1966 قدم خلالها مايزيد علي خمسين مسرحية بشكل شبه يومي.

 

حياة إسماعيل يس الخاصة :

 

تزوج إسماعيل ياسين 3 مرات، ولم ينجب غير ولد واحد هو المخرج الراحل ياسين إسماعيل ياسين من زوجته الأخيرة السيدة فوزية.

 

التحق الإبن بمعهد السينما بالقاهرة لكنه لم يكمل الدراسة به واتجه إلى التأليف الدرامي في السبعينات قبل أن يخرج أول أفلامه (اللعبة) عام 1978.

 

 وشارك ياسين بالتمثيل مرة واحدة في طفولته في فيلم إسماعيل يس بوليس حربي عام 1958 بطولة أبيه إسماعيل ياسين وأيضا (عام 1971) فيلم بعنوان (نصف مليون جنية) وهو آخر عمل فنى كامل للفنان إسماعيل يس حيث أنه لم يكمل فيلم(الرغبة والضياع)عام 1972 لوفاتة.

 

وانشغل ياسين قبل أكثر من عام من وفاته بـ (إسماعيل ياسين (مسلسل)) عن حياة أبيه الذي شارك في مئات الأفلام بعضها حمل اسمه ويقول بعض النقاد أن بعضها ما زال مجهولا وكان قد رشح لبطولته الفنان أشرف عبد الباقي وعرض المسلسل في شهر رمضان عام 2009.

 

قدم إسماعيل يس أكثر من 186 عملا كاملا أشهرها  إسماعيل ياسين فى مستشفى المجانين وإسماعيل ياسين فى البحرية والبوليس وعفريته هانم وادينى عقلك ومن أوائل الأعمال التى قام بها خلف الحبايب عام 1939،ومصنع الزوجات 1941،وكان من أواخر أعماله الرغبة والضياع عام 1972.

 

وحددت الأعمال التى قدمها بشكل عام بأكثر من 482 فيلما و50 مسرحية أسست فن الكوميديا المصرى وحفرت تاريخ إسماعيل ياسين بذاكرة العرب والمصريين.