المرأة فى يومها.. أنا كل الأيام

بمناسبة يوم المرأة، وإن كانت كل الأيام بها وليست بدونها، من 100 سنة وأكثر تعانى المرأة ومازالت حتى الآن مهما تظاهر المجتمع بأنه اعطاها حقوقها، حتى الإسلام الذى انصفها ورفع من قدرها يحاول بعض تجار الدين فرض وصايته على المرأة باسم الدين وتحويلها لشئ يمتلكوه كـ الحلى والأثاث .

أما أن يجنح المجتمع إلى تحقير المرأة وازدرائها وهذا كثيراً  ما يحدث وأما تدليل المرأة وافسادها وجعلها مسرحا لشهوة الرجل، وما بينهما تتجرع هي الظلم من مجتمع اقصائي بعيد كل البعد عن المنهج الانساني بغض النظر عن المعتقد فـ شرائع الله قبل وبعد الرسالات تحرم الظلم وتجرمه.

اعتمد المجتمع السلطوي على عمليات مستمرة من الإبادة والتشويه والتزوير لثقافة المرأة القديمة وسلب منها قدراتها الإبداعية والفكرية وابسط حقوقها .

المرأه ليست قطع اثاث ليخبئونها في البيوت أو حلى يحتكرون ملكيته أو مخلوق مسلوب العقل يوجهونها كيفما شاءوا قبل أن تكون أم وأخت وزوجة وبنت وحبيبة هي «الإنسانة» فاعطوا كل إنسان حق قدره دون تمييز يبنى علي نوع أو دين أو لون أو فقر أو غنى هكذا نصلح من حال مجتمعنا .