أخبار عاجلة

ما أشبه الليلة بالبارحة.. محمد الدرة يظهر في «تفجيرات باريس»

الأحد 15 نوفمبر 2015 08:07:00 مساءً

الشرقية الآن - متابعات

يظل الشهيد الفلسطينى الطفل محمد الدرة، الذى لفظ أنفاسه الأخيرة، محتميًا بظهر أبيه، من رصاص قوات الاحتلال الإسرائيلى، خير دليل على وحشية العدو الإسرائيلي الصهيوني.

 

الدرة كان طالبًا بالصف الخامس الإبتدائي، وفي سبتمبر 2000، عندما كان يسير مع والده، وبدأ إطلاق نيران بين مسلحين فلسطينيين وقوات الاحتلال، احتمى الطفل وأبوه خلف "برميل"، ليحميا أنفسهما من الرصاص.

 

تعرضت فرنسا، الجمعة الماضية، لهجمات إرهابية، استهدفت أماكن عدة، في وقت واحد، خلفت أكثر من 120 قتيلًا، وعشرات المصابين.

 

واختبأ مواطن فرنسى خلف سلة قمامة، وأمامه طفل صغير، قد يكون نجله، هربًا من الهجمات الإرهابية.

 

الدرة ظل يصرخ، وحاول والده حمايته، ولوح تجاه الجانب الإسرائيلى، إلا أن العدو الصهيونى لم يعرف معنى للإنسانية حتى يستجيب لنداء أب يحمى فلذة كبده من الرصاص، فسقط الدرة شهيدًا برصاص الصهاينة، وظل والده على قيد الحياة شاهدًا على وحشية العدو الغاشم تجاه أطفال العرب.

 

الصمت الغربي والتخاذل العربي اللذان صاحبا موقف استشهاد الدرة، وعدم الاعتراف بأن إسرائيل تمارس الإرهاب ضد شعب أعزل، واغتصبت الأرض والعرض، جعل هذا الموقف يتكرر في باريس، ولكن على يد جماعات إرهابية، لم تعرف معنى للإنسانية مثل الكيان الصهيوني.

صور اخرى