عامل بالشرقية مصاب بورم سرطانى أفقده القدرة على العمل..وزوجته: نقيم بمنزل بدون سقف ولدى طفلان معاقان

معاناة حقيقة تعيشها أسرة "السيد محمد أحمد مصطفى" 40 سنة المقيم بإحدى قرى مركز ديرب نجم بمحافظة الشرقية، بعد إصابة رب الأسرة بورم سرطانى أفقده القدرة على العمل، وأصبح طريح الفراش، وتراكمت الديون على الأسرة، التى تجد صعوبة كل شهر فى توفير ثمن الأشعة والأدوية لعلاج الأب، اليوم السابع التقى بالأسرة لرصد معاناتها وتوصيل وصوتهم للمسئولين .

الأب أصيب بورم سرطانى أفقده القدرة على العمل

 يقول "محمد أحمد مصطفى" 40 سنة ومقيم قرية تابعة لمركز ديرب نجم ، كنت أعمل باليومية وأنفق على زوجتى ونجلى المعاقين، وذات يوم مرضت وعندما ذهبت للطبيب طلب منى إجراء فحوصات طبية، وتبين إصابتى بورم سرطانى بالأنسجة الرخوة وعضلات الكتف، وتطلب ذلك إجراء عملية جراحية، من أجل استئصال الورم، وقمت باستلاف مبلغ 11 ألف جنيه من أجل إجراء العملية واستكمال العلاج، وخاصة أنى مازالت تحت العلاج وأحتاج جلسات إشعاع، أشعة مقطعية كل شهرين تقدر بحوالى 550 جنيها وأشعة رنين كل 3 شهور بـ1200 جنيه.

 زوجة "السيد " لدى طفلان معاقان ونعيش فى منزل بدون سقف

 تقول زوجة "السيد" أنها تعيش وزوجها مع نجليهما "مصطفى ومحمد" 12 سنة وهما يعانون من التخلف العقلى بسبب زواج الأقارب وانا وزوجى أقارب، ونقيم بمنزل من الطوب الأحمر مكون من أوضتين وصالة، دون أن يكون المنزل مكتمل، وتم تغطيته بالقش والأخشاب، لكى تحمينا من حرارة الصيف وبرد الشتاء، لعدم قدرة "السيد" على استكمال أعمال بناء المنزل .

أسرة السيد تناشد وزير الصحة بمساعدته فى العلاج

ناشدت أسرة "السيد" وزير الصحة وأصحاب الخير بمساعدتهم فى توفير تكاليف الأشعة وتسديد المبلغ الذين يعتبر دين عليه وهو 11 ألف جنيه، وخاصة أنه أصبح طريح الفراش بعد مرضه ولم يعد يقدر على العمل لأنه كان يعمل بالأجر اليومى وليس له تأمين بالقطاع العام او القطاع الخاص، للتواصل مع الحالة على رقم 01005828578.