أتش تى سى تنافس وبقوة " آبل " و "سامسونغ " بجهازها الجديد one A 9

أعلنت شركة " إتش تي سي"، أن أفضل وسيلة للفوز في سوق تهيمن عليه "آبل" و"سامسونغ"، هي محاولة هزيمة "آبل" في لعبته الخاصة، عن طريق هاتفها الجديد "One A9"، ويتم تشغيل هاتف One A9 عن طريق نسخة غوغل أندرويد 6.0 Marshmallow، إلى جانب مميزاتHTC  المألوفة مثل كاميرا Zoe.

وأضافت الشركة، جهاز استشعار البصمة الجديد، ووضعت للهاتف الجديد تصميمًا جذابًا، في محاولة لإغراء المشترين بشراء جهاز طبق الأصل من  iPhone 6S ولكن بسعر أرخص، فهو لديه نفس الجسم المعدني، سمكه يبلغ7.26mm ، مع حواف مدورة وشاشة زجاجية.

ووصفت الشركة التايوانية HTC  تصميم One A9 بأنه تطور مبدع لأسرة HTC One، وكانت أول شركة تبتكر هاتفًا ذكيًا كاملًا من المعدن، كما طعمته بأجزاء بلاستيكية في الهوائي للهاتف مع One M8 في عام 2014.

وتحتوي الشاشة الزجاجية منحنية الحواف على بصمة الإصبع تحت زر home ، إلى جانب فتحة سماعات الأذن في الأسفل، والذي يذكر المستخدمين بـ  iPhone 6S.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة HTC شير وانغ، الشركة رائدة في الهواتف الذكية، بعد أن ابتكرت أول روبوت ذكي، أول هاتف ذكي ويندوز، أول هاتف ذكي 4G، وأول هاتف ذكي معدني"، وأضاف وانغ: "اليوم نحن نأخذ هذا الإرث من الابتكار إلى المستوى التالي".

ويحتوي One A9  معالج 617 متوسط المدى، وسعة تخزين تبلغ 16 أو 32GB مع فتحة بطاقة microSD، وكاميرا 13 ميجابيكسل وشاشة AMOLED 1080p و5in. ولكن One A9 لا يشمل مميزات HTC التي تشتمل مكبرات الصوت الأمامية، فهو يجمع بين مميزات آبل وسامسونغ من حيث نظام التشغيل Marshmallow، وشكل آيفون وبصمة الإصبع.

وبعد العديد من البدايات في عالم الهواتف الذكية واستحواذها على 11٪ من حصة السوق في جميع أنحاء العالم في عام 2011، تواجه HTC موجة من تراجع المبيعات وخسارة حصتها من السوق، مما ساهم في خروجها من المؤشرات الرئيسية في بورصة تايوان وخروجها من قائمة أفضل 50 شركة في تايوان.

وكانت الشركة قد تضررت بشدة من تقدم "أبل" و"سامسونغ"، اللتان هيمنتا على الأسواق المتقدمة مثل المملكة المتحدة، فضلًا عن المنافسة الشرسة من جانب شركات صينية مثل Huawei وXIAOMI، واللتان بنيا شراكة مع جوجل لتصنيع Nexus 6P .