أخبار عاجلة

"الشرقية الآن" تقتحم حياة "الغجر" وتكشف تفاصيلها

الأحد 04 أكتوبر 2015 02:21:00 مساءً

سارة عماره

"الغجر" كلمة تحمل الإهانة دائما لمن توجه إليه، فنحن نسمعها في حياتنا اليومية ونرددها ونوجهها لمن تعبر سلوكياتهم عن الهمجية والتهور وسوء معاملة الآخرين.

أصحاب كل هذه الصفات حين بحثنا عن تجمعاتهم في محافظة الشرقية لنتعرف على تفاصيل حياتهم اليومية عن قرب، وجدنا الطريق إليهم ممتلئة بالصعوبات، حقيقة لم تكن الرحلة إليهم ممتعة بالمرة ، فهم يعيشون في مناطق نائية للغاية حيث أطراف القرى والمدن، وكل هذا في سبيل تطبيق أحد مبادئهم - البعد عن أهل البندر غنيمة .

وبعد رحلة بحث طويلة عرفنا أن أكبر تجمع للغجر يوجد في منطقة تسمى "عزبة الغجر" بمدينة الزقازيق، انتقلنا إلى هناك، ولكن المفاجأة كانت في عاداتهم التي تحتم عليهم عدم التحدث إلى الغرباء، ونحن بالنسبة لهم غرباء وفقا لأعراف الغجر وتصنيفاتهم للبشر، وبعد عدة محاولات لكسب ودهم جلسنا إلى عدد منهم بمنزل متواضع للغاية.

وبعد وصلات الترحاب وواجب الضيافة المقدس، قال محمد غريب 40 عاما، ويعمل في تجارة العقارات، إن قبيلتهم نزحت إلى محافظة الشرقية منذ 40 عاما تقريبا، حيث جاءت للمحافظة ذاتها أعداد هائلة من الغجر ولكن من محافظات متفرقة كالعريش ومرسي مطروح والدقهلية، وعملوا جميعا في تجارة الملابس حتى استقروا في هذا المكان.

والتقط طرف الحديث غجري آخر يدعي محمد نجيب، 45 عاما ويعمل في تجارة العقارات أيضا، ليقول إنهم يتمتعون بعادات وتقاليد خاصة بهم فقط، مشيرا إلى أن الاختلاط بالعالم الخارجي يكون في حدود العمل والبيع والشراء، مضيفا أن الغجري لا يتزوج إلا من غجرية، ويتم عقد الزواج دون حضور مأذون، لأنهم لا يعتمدون في الزواج سوى على الثقة المتبادلة فيما بينهم، ولا تزيد فترة الخطوبة على 5 أشهر.

وعن طقوس الزواج يضيف: "نستمع للأغانى، ويرقص الرجال بالعصا، والسن المناسبة للزواج بالنسبة للأنثى 12 عاما والذكر 14 عاما، كذا الطلاق في عرفنا لا يتم إلا في أضيق الحدود، ولو حدث يتم بشكل ودي وفي اجتماع أهالي العروسين دون أوراق رسمية، ولا يجوز عودة الزوجة إلى زوجها إذا وقع الطلاق إلا بعد مرور أربعة أشهر".

وأوضح أنه إذ وقع خلاف بينهم فيعالج فيما بينهم بواسطة الجلسات العرفية، والأخيرة يترأسها أكبرهم سن، حيث لا يتوجهون بمشاكلهم مهما كان حجمها إلى أقسام الشرطة تفاديا لتحرير محاضر، مشيرا إلى أن أكبر العائلات الموجودة بعزبة الغجر يأتي على رأسها عائلات: "البلبسة، الغمروة، السنورة".

ويقول غجري آخر يدعي رضا غريب، يعمل بالتجارة، إنهم يتعرضون للاضطهاد من قبل رجال الشرطة، فعندما يذهبون إلى أحد أقسام الشرطة لعمل بطاقة شخصية أو إتمام أية أوراق رسمية يتعاملون من قبل رجال الشرطة بطريقة مهينة وغير لائقة ، حيث ينظر إليهم دائما باعتبارهم بلطجية لا أصل لهم، مضيفا إنهم ليسوا دون أصل كما يشاع عنهم، بل يتبادلون المودة والاحترام مع كافة جيرانهم، ويوجد بينهم من يعمل بالهندسة والمحاماة.

 

ومن خلال تجولنا في عزبة الغجر وجدنا أن عددا من أهلها يعيشون تحت خط الفقر، دون شبكات صرف صحى، ومياه غير صالحة للشرب، وظروف معيشية لا يقوي عليها أي آدمي يريد أن يعيش حياة كريمة، حيث تغرق مساكنهم الهشة في مياه الصرف الصحي، وتمتلئ الشوارع بأكوام القمامة .

 

اردنا ان تعرف اكثر على "الغجر " فتحدثا مع جيرانهم من الاهالى  حيث اكدوا ان منهم الصالح ومنهم الفاسد منهم المدرس ومنهم البلطجى .

 

فى البداية يقول فريد احمد ان الغجر يعملون بكل شى فى تجارة الملابس فى تجارة الاخشاب فى المشروبات الصيفية ومنهم من يتاجر فى المخدرات ومعظم نشائهم يخرجون لشحاتة والتسول بينما يجلس الرجال فى المنازل والزوجة هى من تعول كل شىء .

 

واضاف ان من ابز عاداتهم وتقالدهم ان يقومون بختان الاناث قيل الزواج تقريبا بشهر واجد والولد عندمل يبلغ من العمر 5 سنوات واضاع ان منهم الغنى والقير حيث يكثرون السفر الى ليبيا وخاصة النساء منهم هى من تسافر بالطريقة الشرعية ولكن الرجال يسافرون بطرق غير شرعية .