بالصور.. طالبة جامعية بالشرقية تحتاج زرع نخاع .. ووالدها: العملية بـ 100 ألف يورو

ناشد والد فتاة فى العقد الثالث من العمر، والمقيمة بجوار مجلس مدينة ديرب نجم بمحافظة الشرقية، الرئيس عبد الفتاح السيسى، لمساعدته والموافقة على سفرها إلى ألمانيا لإجراء جراحة عاجلة وزرع النخاع بعد تعضها لإصابة بالغة فى حادث سير أثناء عودتها من الجامعة .

سناء حسن عبد الحميد، 24 عاماً، فتاة فى عمر الزهور، ناشدت المسؤولين والرئيس السيسى لإنقاذ شبابها الراقد على فراش المرض، بعلاجها فى المركز الطبى العالمى أو سفرها إلى ألمانيا لإجراء عملية زرع النخاع، كما إنها فتاة ريفية خرجت لطلب العلم من إحدى قرى الشرقية لتدرس في كلية الحقوق جامعة الزقازيق ولم يقف والدها عامل النظافة بأحد المصالح الحكومية أمام طموحها رغم ضيق ذات اليد ووجود ثلاث أخوه آخرين غيرها ووالدتها التى ﻻ تعمل، لكن جاء سائق السيارة المتهور ليغتال كل أحلامها فيصدمها بسيارته أثناء عودتها من الكليه بعد يوم دراسي طويل ويذهب أحدهم بالخبر لوالدها المسكين الذي لملم فزعته وأسرع في التوجه لمستشفى جامعة الزقازيق ليجد ابنته الكبري في غرفة العمليات تصارع الموت.

كانت إصابتها خطيرة كما أخبر الأطباء والدها، حيث أنها تعانى من كسر في فقرتين بالعمود الفقري وجرح قطعى بعرض البطن أجروا لها اﻻسعافات اللازمة في حدود إمكانيات المستشفي ثم أجري لها عمليتان منهم حقن نخاع جزعي وتم الحقن لكن لم تتحسن رغم أن والدها تكبد تكلفة العمليتان الجراحيتين علي نفقته الشخصيه والتى تكلفت أكثر من 120 الف جنيه باع الرجل كل ما تملك يمينه حتى بيته ولجأ ليسكن باﻻيجار هو وأسرته علي امل ان تخرج ابنته من المستشفي علي أقدامها، لكنها خرجت طريحة الفراش مصابه بشلل نصفي كامل وهى في مقتبل عمرها ولم ييأس والدها أمام رقدة ابنته الكبري في سرير المرض ﻻ حول لها و قوة فسعي في كل ناحية طرق كل الأبواب منها مناشدة  ناشد المحافظ ووكيل وزارة الصحة كما ناشد مستشفي القوات المسلحة ولكن  دون جدوى .

كما أخبره أحد الأطبار الكبار بستشفى العجوزة أن ابنته تحتاج لعملية زرع نخاع جزعى وهذا النوع من الجراحة يجري بمستشفي المركز الطبي العالمي واما السفر لألمانيا، العملية تزيد تكلفتها عن 100 الف يورو والرجل لا يملك 100 الف قرش بعدما باع كل شئ .

وتساءل والدها أﻻ تستحق سناء أن يصدر لها قرار السفر للعلاج علي نفقة الدولة ؟ أو قرار بعلاجها في مركز الطب العالمى ؟ واﻻ مثل هذه القرارات ﻻ تصدر أﻻ للفنانين والرقاصين وﻻعبي كرة القدم !! وقال أن منذ تاريخ إصابة سناء في ديسمبر 2011 وهى طريحة الفراش كانت في الفرقة الثالثة كلية حقوق لكنها لم تستطيع الحصول علي الليسانس وﻻ حتى الحصول علي أبسط حقوقها كفتاة في ريعان شبابها يتكبد والدها مصاريف علاجها شهريا لما يزيد عن 2000 جنيه وهو العامل البسيط الذي ﻻ يتعدى راتبه 1200 جنيهاً هذا الي جانب دفع ايجار شهري ومصاريف المعيشة من مأكل وملبس أسرة مكونة من 4 أطفال وزوجة أصغرهم آية في الصف الثالث اﻻعدادى .

وتساءل والدها هل تجد صرخة سناء استجابة انسانية من رئيس الجمهورية ليرفع عنها معاناة اﻻلم ويصدر قرار بسرعة علاجها علي نفقة الدولة ..!؟ 

صور اخرى