أخبار عاجلة

على صفحة محافظة الشرقية.. شكاوى التهميش والإهمال «مُستمرة»

الثلاثاء 09 فبراير 2016 01:22:00 صباحاً

إسلام علي

كعادة رواد مواقع التواصل الاجتماعي، يلقون عن كاهلهم مشكلاتهم بالكتابة وتحديث صفحاتهم بما يقومون به في أوقات العمل، وقد يصل بهم الحال إلى إضافة حالتهم المزاجية ليشاركوا بها أصدقاءهم، أما على صفحة البوابة الإلكترونية لمحافظة الشرقية، يهرع المواطنون عادة للتعليق على تدوينات الصفحة بأخبار المحافظة الرسمية.

 

وخلال جولة في التعليقات على الصفحة، يمكننا ملاحظة توالي شكاوى وأسئلة، أملا في الرد عليهم ولو بوعود لن تتحقق، فيما يرد القائمون على الصفحة على بعض مما يكتبه المواطنون.

 

وأستعرض لكم بعض تعليقات مرتادي الصفحة وشكواهم:

 

المواطن شريف محيي كتب في تعليقه على خبر رسمي عن مشروعات للصرف الصحي، نشرته الصفحة الرسمية للمحافظة، حيث قال: «أنا من قرية المحمدية، أتمنى أن أرى البداية في الصرف الصحي قبل أن اموت ودية أمنية أهل القرية كلهم، القرية عائمة على المياه أرجو من سيادتكم النظر إلينا ونحن قد تبرعنا بقطعة أرض مطابقة للمواصفات للمشروع للمحافظة وذلك بالجهود الذاتية.. أغيثونا».

 

ومثله كتب محمد السيد سري: «مدخل فاقوس حتى مضرب الرز يا عالم يا ناس حرام عليكو الطريق زى الزفت، ارحمونا الله يخرب بيت الى كان السبب منكم».

 

ونيابة عن قرى «رأس طبل، والسبايتة، والطاروطي، ودوامة»، علق المواطن أبو أحمد جلهوم: «إلى السيد اللواء محافظ الشرقية، من أهالي (هذه القرى) نبلغكم بانقطاع المياه لليوم السادس على التوالي عن هذه المناطق تمامًا، مع علم رئيس مجلس فاقوس، سباعي عبدالرحمن، ورئيس مجلس قروي أكياد، السيد عمر، معلم شبكات الريف بفاقوس.. إلى من نشتكي».

 

ويقول محمد جابر: «المجارى اللى طافحة وإحنا طفح بينا الكيل منها دى مفيش حد بيعدى ولا مسؤول بيعدى ويشوفها.. ارحمونا بقى وخلو الناس تشتغل بضمير خلى ربنا يكرمكم». وأضاف أحمد رضا: «ابقوا تعالوا شوفوا الصرف الصحي اللي عوم قرية حفنا، والشوارع بقت طين».

 

كما اعتبر مواطنون ما تنشره صفحة محافظة الشرقية من أنشطة وأخبار رسمية أنها بعيدة عن الواقع، ففي خبر عن افتتاح مجموعة من سلاسل مجمعات الخدمات للمواد الغذائية بمركز ومدينة كفر صقر بأسعار مخفضة، يقول ناصر كوك: «أي تخفيف، هي نفس أسعار برة، إحنا عندنا بالقنايات منفذ لا يوجد فيه إلا القليل من السلع به ولا يشترى أحد منه شيء وتشعر أن التراب كاسي المكان وعدم نظافة وعدم اهتمام ولا حياة لمن تنادى».