سياسة "فرد العضلات" تفرض نفسها على أزمة ملعب القمة.. الأهلى يتمسك بخوض اللقاء على برج العرب.. الزمال

مازالت أزمة ملعب مباراة القمة بين الأهلى والزمالك تطل برأسها على الجميع فى الوسط الرياضى، بالرغم من التأكيدات اليومية التى تخرج من اتحاد الكرة، لتؤكد أن المباراة ستقام طبقا للقوانين واللوائح الدولية، وهو ملعب الفريق صاحب المباراة، إلا أن الموقف فى لقاء القمة المقبل الذى تحدد له بشكل نهائى يوم 9 فبراير الجارى مختلف بعض الشىء.

"سياسة فرد العضلات" فرضت نفسها على أزمة ملعب القمة بعد تمسك مسئولو الأهلى على اللعب على استاد برج العرب، نظرا لأنهم أصحاب الأرض ومن حقهم اختيار الملعب، فى المقابل الذى رفض فيه الزمالك خوض اللقاء فى الإسكندرية وأصروا على اللعب بالقاهرة، وتحديدا على استاد الدفاع الجوى، بينما رفض اتحاد الكرة الخروج بتصريحات وأمسك بالعصا من المنتصف، مؤكدا أنه سيتمسك بتنفيذ اللوائح المرتبطة بالموافقة الأمنية.

تمسك الأهلى صاحب المباراة مسئوليه بإقامة المباراة على استاد برج العرب على أساس أنه صاحب الملعب ومن حقه الشرعى اختيار الملعب الذى يخوض عليه مبارياته، طالما يمتلك الموافقات الأمنية التى تتيح له اللعب على هذا الملعب، ورغم اختيار مسئولى القلعة الحمراء لملاعب بتروسبورت أو القاهرة أو الدفاع الجوى مع انطلاق مسابقة الدورى فى الموسم الحالى، إلا أنه ومع رفض الأمانة العامة للقوات المسلحة استضافة الأهلى على استاد الدفاع الجوى وعدم استعدادا استاد القاهرة لإقامة المباريات عليه، بالإضافة لرفض لاعبى الأهلى إقامة مباريات الفريق على استاد بتروسبورت، نظرا لضيق الملعب ووجود حاجز نفسى يجعل اللعب عليه مستحيلا فى الوقت الراهن، وهو ما دفع مسئولى القلعة الحمراء إلى اللجوء لاستاد برج العرب خاصة بعد موافقة الأمانة العامة للقوات المسلحة على خوض الأهلى لمبارياته على استاد برج العرب.

فى المقابل يرفض مسئولو الزمالك برئاسة المستشار مرتضى منصور خوض المباراة على استاد برج العرب، نظرا لأن الفريق خسر مبارياته فى الدورى الموسم الماضى أمام الأهلى بهدفين مقابل للاشىء، وهو ما اعتبره مسئولو الأبيض ملعب شؤم على الفريق.

مسئولو الزمالك تمسكوا باللعب على استاد الدفاع الجوى على أساس أنهم يمتلكون موافقة مكتوبة من الأمانة العامة للقوات المسلحة، مؤكدين أنهم لن يخوضوا المباراة مهما كانت الظروف على استاد برج العرب متسائلين عن السر الحقيقى وراء تمسك الأهلى بخوض اللقاء على ذلك الملعب.

أما مسئولو اتحاد الكرة فيقفون على الحياد رافضين الدخول فى صدام مع مسئولى الناديين، فقد أكدوا أن القوانين واللوائح سوف تطبق على إقامة المباراة التى تقضى بخوض المباراة على ملعب الفريق صاحب الأرض طالما يملك الموافقات الأمنية، وأنه على الفريق المضيف اللعب على الملعب طالما كان مؤهلا .