أثناء قيادة السيارة.. هذه المواقف «اللي وراك هيشتمك بسببها»

البعض يعتقد أن قيادة السيارات تعني التركيز في أمور محددة، تتعلق معظمها بمراقبة الطريق من الناحية الأمامية، من حيث عبور المارة ومراقبة حركة السيارات وانتقالها من الحارة إلى أخرى، غير أن قيادة السيارات بمفهومها الصحيح لا يمكن اختصارها في هذا العدد البسيط من النقاط.

"اللي ورا دايمًا غلطان"، قاعدة شهيرة تعود المصريون على ترديدها بعد ارتكاب أحد قائدي السيارات لخطأ ما، أدى في نهاية الأمر إلى اصطدام السيارة التي ورائه بمؤخرة مركبته، وحينها يقف ليصيح "أنت مبتعرفش تسوق" أو "بتركبوها ليه" وغيرها من الجمل التي تبدو مألوفة لأذهان المصريين، غير أن الواقع والمنطق يتعارض مع هذه القاعة بصفة كلية، فليس أي اصطدام خلفي بسيارتك جاء نتيجة لخطأ من الآخرين، فهناك العديد من الأمور التي قد تتسبب في حوادث ضخمة لا تخضع لتلك القاعدة المصرية الشهيرة، وهي ..

1 – الوقوف المفاجئ

تسير السيارة التي خلفك دومًا وفقًا لسرعة سيارتك، فهي دائمًا ما تترك مسافة محددة تحددها سرعتك، فإذا قمت بتهدئة السرعة، فهذا يعني أنه سيقوم بنفس الأمر، والعكس صحيح، أما إذا قت بالوقوف فجأةً، فهنا يتعين عليه الوقوف بصورة أسرع من سيارتك، وهو الأمر الذي ليس متاحًا في كل الأحوال، خاصة في حالات السرعات العالية.

2 – الانتظار

قد لا تتخيل أن منحك إشارة الانتظار الخلفية، يزعج السيارات في الخلف، خاصة إذا ما قمت بالسير على سرعات منخفضة، فحينها يبدأ قائد السيارة الخلفية في الدخول بحالة هيستيرية، تجعله يطلق العنان لآلة التنبيه.

3- الإشارة

أثناء التحول من حارة إلى أخرى في الطريق، قد ترى أن منحك إشارة الانعطاف إلى اليمين أو غير ذلك كافية للدخول إلى الجهة التي تريدها دون تردد، وفي الحقيقة هذا الأمر قد يعُعرضك للاصطدام بالسيارات الأخرى التي تخلفك، وبهذا المنطق لا يمكن أن يكون الآخرون مخطئون.

4 – السؤال

قد يدل البعض الطريق، وحينها يتوجه إلى أقرب سيارة له، ويقوم بسؤالها عن الطريق الذي يود التوجه إليه، وبالطبع سيستغرق هذا الأمر بعض الوقت، في حين يتم إيقاف الآخرين في الوراء، وهو الأمر الذي يثير استيائهم بشكل واضح.

صور اخرى