أخبار عاجلة

خطر إدمان الأطفال الأجهزة الإلكترونية

الثلاثاء 05 يناير 2016 10:26:00 مساءً

الست مفيدة

التكنولوجيا... تلك الأعجوبة السحرية التي ظهرت لتخفف عنا أعباء حياتنا اليومية ولكنها تحولت لآداة تهدد حياتنا الإجتماعية بل والأسرية. بدأت آثار الإدمان على الأجهزة الالكترونية تظهر على أطفالنا ونحن لم نلق لهذه المشكلة أي أهمية بل بالعكس نجدها الحل المثالي والمريح للهروب من إزعاجهم وطلباتهم. 
 
 
بدأت المشكلة قبل بداية الألفية الثانية بعقد من الزمن، عندما انتشرت القنوات الفضائية وانتشرت فكرة تخصيص قنوات كاملة للأطفال تبدأ من الثامنة صباحاً ليستمر عرض القنوات ١٢ ساعة فقط، ومع دخول الألفية تحولت إلى ٢٤ ساعة يومياً بحجة مقنعة وهي اختلاف التوقيت بين بلدان العالم واتساع انتشار القنوات الفضائية من المنطقة العربية ليصل بثها للعالمية. 
 
 
 
وفي الحقبة ذاتها بدأ انتشار "الفيديو جيم" بكثرة، ولكن في الآونة الأخيرة تحولت آداة التسلية والترفية من جهاز كبير نوعاً ما مرتبط بشاشة تلفزيونية  إلى شاشة صغيرة أو جهاز لايتعدى حجم كف اليد يعمل كمسكن للأطفال يتنقل معهم في السيارة والرحلات والمطاعم وحتى الاجتماعات العائلية كما أن البعض لايبدي اعتراضاً على استخدام الأطفال لل"أجهزة الالكترونية" حتى في أوقات الطعام و الزيارات الهامة.
 
 
 
المخاطر الطبية :
 
 
 
1. من أكثر المشاكل التي يواجهها أطفالنا ضعف النظر الناتج عن الجلوس لفترة طويلة أمام الشاشة.
 
 
2.السمنة والتي تعتبر نتيجة طبيعية للجلوس وعدم الحركة أو آداء التمارين الرياضية 
 
 
3. إضافة إلى أمراض كتشنج عضلات العنق ومشاكل تقوسات الظهر  نتيجة الجلوس بطريقة غير صحيحة لفترة طويلة وخصوصاً مع استحداث أحجام أصغر وأخف لتلك الأجهزة.
 
 
4. التأثير السلبي على الذاكرة على المدى الطويل.
 
 
5. الجلوس بكثرة يتسبب في إنعزال الطفل وعدم التأقلم في الحياة الإجتماعية بسهولة.
 
 
 
 
6. ظهور سلوكيات سلبية كالتشاجر والضرب واستخدام العنف.
 
 
7. أيضاً ظهور أمراض نفسية كاضطراب النوم والقلق والتوتر والإكتئاب.
 
 
8.و قد يتسبب بأمراض عديدة وخطيرة على المدى البعيد كالصداع والإجهاد العصبي والتعب ومرض الرعاش"باركنسون".
 
 
المخاطر الناتجة عن عدم التوعية و استهتار العائلة:
 
 
1. عدم اهتمام الأهالي بمدى مناسبة التطبيقات للفئة العمرية الخاصة بأبنائهم.
 
 
2. ترك الأجهزة بين أيدي الأبناء وعدم وضع أوقات للإستخدام.
 
 
3. إهمال العائلة لحسابات أبنائهم بحجة احترام الخصوصية، ذلك لا يعني التجسس بل يفترض تنبيه الأبناء بعدم قبول صداقات من أشخاص غير معروفين لهم.
 
 
4. مواقع التواصل الإجتماعي خاصة بفئات عمرية محددة بعضها لايسمح بفتح حساب لمن هم أقل من ال ١٣ والآخر لايستخدم لمن هم أقل من ال ١٨، وللأسف نجد الكثير من الآباء يعرفون بأن أطفالهم ممن هم أقل من ١٠ سنوات يملكون حسابات في كل مواقع التواصل الإجتماعي.
 
 
5. مايغفل عنه الآباء بأن مواقع التواصل الإجتماعي تبريء نفسها بوضع تحذير الفئة العمرية حتى لا تطالها مشاكل قضائية لسوء الإستخدام الذي قد يحدث من بعض البالغين "هناك العديد من عمليات الإبتزاز الجنسي ضد أطفال قصر"، وقد يوضع تحذير الفئة العمرية لوجود اعلانات قد تكون بها إباحة أو غير مناسبة لمن هم دون ال ١٨.
 
 

 

6. اليوم وبحسب التقارير الإخبارية انتشر نوع من المخدرات مما يسمى "بالمخدرات الرقمية" وهي عبارة عن ذبذبات كالنغمات تسيطر على الدماغ لاتقل خطورة عن المخدرات العادية بل تزيد بحسب التقارير التي نشرت تتوفر بداية بطريقة مجانية ثم لن تستطيع الحصول عليها إلا بالدفع.