أخبار عاجلة

‏«مارى منيب».. «أشهر حماة نكدية» من المسرح إلى السينما ثم اعتناق الإسلام

السبت 20 يناير 2018 11:48:00 مساءً

محمود توفيق

"مدوباهم اتنين" .. تلك الكلمات اكثر ما اشتهرت بها الفنانة «ماري منيب» والتى جسدت أغلب شخصياتها بدور الحماة النكدية فى الأفلام العربية القديمة، وكانت تتسبب فى الوقيعة بين ابنتها وزوجها أو العكس وقدمت هذه الشخصية فى أكثر من فيلم منها:" حماتى قنبلة ذرية، حماتى ملاك" وغيرهما .

 

تحل علينا الذكرى الـ 49 لوفاة الفنانة "مارى منيب"

 

نشأتها

 

"ماري سليم حبيب نصر الله"، ولدت في 11 فبراير عام 1905 بالعاصمة السورية دمشق، وانتقلت مع أسرتها إلى القاهرة، وسكنت في حي "شبرا"، وهناك نمت موهبتها الفنية وحبها للمسرح، وتأثرت بالمصريين الذين يعرف عنهم خفة الدم.

 

مشوارها الفنى

 

عملت فى المسرح مع فرقة فوزى الجزايرلى وقدمت شخصية "أم أحمد" ونجحت بها بشكل مذهل، ثم انتقلت إلى فرقة "علي الكسار" وبعدها فرقة "أمين عطالله" بالإسكندرية، وفى عام 1918 سافرت مع الفرقة إلى الشام لتقديم .عروضها المسرحية .

 

وعقب ذلك انتقلت للعمل فى فرقة "نجيب الريحانى" عام 1935 لحبها للكوميديا، وقدمت العديد من العروض المسرحية مع الفرقة حتى بعد وفاة نجيب الريحانى تحملت مسئولية الفرقة على عاتقها .

 

وانتقلت منيب بعد ذلك وعملت فى السينما وقدمت العديد من الأفلام الكوميدية منها: "الحموات الفاتنات، حكاية جواز، لصوص لكن ظرفاء" وغيرها.

 

زيجاتها

 

تعرفت على الممثل فوزى منيب الذى كان معها فى الفرقة وتزوجا وأنجبت منه ولدين وبنت، ولكنه تركها وتزوج امرأة أخرى، وفى عام 1937 تزوجت مارى من "فهمى عبدالسلام" الذى كان زوج شقيقتها بعد أن توفت وتركت أولادها فتزوجته لتربى أولاد شقيقتها، وبعد زواجها منه أشهرت إسلامها وأصبح اسمها "أمينة عبدالسلام".

 

وفاتها

 

رحلت الفنانة مارى منيب عن عالمنا فى 21 يناير من عام 1969 بعد معاناة مع المرض، وكان فيلم "لصوص لكن ظرفاء" المحطة الأخيرة فى مسيرتها الفنية .