زيادة معدل إيذاء النفس بين الفتيات فى سن المراهقة

أكدت دراسة طبية، أن الفتيات فى سن المراهقة هن أكثر عرضة للإيذاء النفسي أكثر من الفتيان، والممارسة الخطرة تتجه نحو الارتفاع، ووجدت صلة قوية بين الإيذاء البدنى الذاتى مثل ممارسات قطع أو حرق النفس وارتفاع خطر الانتحار.

وأشارت الدراسة إلى أن معدل الإيذاء البدنى كان أعلى بثلاث مرات بين البنات مقارنة بالفتيان، بمعدل نسبة 68% بين الفتيات فى الفئة العمرية مابين 13- 16 عاما.

ووجد الباحثون أن الأطفال والمراهقين الذين يعانون من أذى بدنى ذاتى، تضاعف بينهم بمعدل تسع مرات خطر الموت لأسباب غير طبيعية، وكان خطر الانتحار والتسمم الكحولى أو تعاطى المخدرات واضحا بشكل خاص.

تقول الدكتورة "كاثى مورجان" أستاذ البيولوجيا فى جامعة "مانشستر" البريطانية: "قد يكون ارتفاع معدل إيذاء النفس لدى الفتيات المراهقات بسبب مشاكل الصحة العقلية شائعا بين الإناث فى هذا السن، كما أن العوامل البيولوجية مثل البلوغ قد تلعب دورا فى إيذاء النفس.

وأضاف الباحثون أن هناك بعض الأدلة على أن اضطرابات الصحة العقلية الشائعة آخذة فى الارتفاع بين المراهقين، بل قد يكون ذلك لأنهم يعيشون فى أوقات أكثر إرهاقا".

وتؤكد نتائج الدراسة على الحاجة الماسة إلى الرعاية المتكاملة التى تشمل الأسر والمدارس وتوفير الرعاية الصحية لتعزيز السلامة بين هؤلاء الشباب المتعثرين على المدى القصير، والمساعدة فى تأمين صحتهم العقلية فى المستقبل".