محافظ الشرقية: الشباب أمل مصر في مستقبل أفضل

أكد اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية أن منتديات الحوار الوطني تهدف إلى فتح قناة إتصال حقيقية بين الدولة ‏والشباب تضمن تبادل الرؤى والتوجهات بشكل حقيقي وتسليط الضوء على المشكلات والقضايا التي تحظى ‏بأولوية لدى جميع فئات الشباب وإتاحة الفرصة لعرض رؤياهم  ومقترحاتهم  ومبادراتهم وتفعيل مشاركتهم في ‏صنع القرار من أجل بلورة صيغة متكاملة لرؤية مشتركة بين الدولة والشباب، مؤكداً أن الشباب هم أمل مصر ‏بحماسهم الوطني وكفاءاتهم العلمية لبناء مصر الجديدة التي نحلم بها .‏

جاء ذلك خلال مشاركته في أعمال الندوة التثقيفية لشباب الشرقية والتي نظمتها محافظة الشرقية بحضور اللواء ‏محمود خلف الخبير الإستراتيجي والعسكري بأكاديمية ناصر وعدد كبير من الشباب يمثلون كافة شرائح وقطاعات ‏الشباب المصري من مختلف الأعمار والفئات وذوي الإحتياجات الخاصة .‏

أكد محافظ الشرقية أن تنظيم الندوات التثقيفية لشباب الشرقية تأتي في إطار تنفيذ دعوة رئيس الجمهورية لعقد ‏مؤتمرات وطنية للشباب لمناقشة جميع القضايا التي تهمهم في مختلف المجالات والقطاعات .‏

وأضاف محافظ الشرقية أن الدولة تولي إهتماماً كبيراً بالشباب وتعمل على تأهيلهم لتولي مناصب سيادية في ‏المستقبل مشيراً إلى أن المحافظة نتتهج نهجاً جديداً لإصلاح منظومة العمل الإداري والدفع بالقيادات الشابة لتولي ‏مناصب قيادية داخل الجهاز الإداري بالمحافظة، مؤكداً أن الشباب هم أمل مصر في مستقبل أفضل .‏

ومن جانبه أكد اللواء محمود خلف الخبير الإستراتيجي والعسكري بأكاديمية ناصر أن الإرادة الوطنية مفتاح النجاح ‏والحفاظ على الأمن القومي المصري والمواطن هو اللاعب الرئيس والمحوري في منظومة الأمن القومي، مؤكداً ‏أن مصر إستطاعت أن تقضي على 98 % من الأعمال الإرهابية المخططة لإحداث فوضى وعدم إستقرار في مصر ‏‏.‏

وأكد: أن القوات المسلحة المصرية قادرة على دحر الإرهاب والتصدي للإرهابيين ولن تتهاون في المساس بأمنها ‏المائي والقومي، مضيفاَ أن مصر آمنه إقتصادياً وتشهد عمليات تنمية وبناء تنعكس في صورة خدمات مقدمة ‏للمواطنين في كافة القطاعات التنموية والخدمية .‏

بدأت الندوة التثقيفية بعرض لفيلم تسجيلي تحت عنون " حرب وجود " تناول ماآلت إليه الأوضاع السياسية ‏والإقتصادية والإجتماعية لعدد من دول المنطقة إغتالتها يد الإرهاب الآثمه لتتحول من  بلاد آمنه مطمئنه مستقره ‏لبلاد أشباح لا تنعم بالأمن والأمان .‏