مصر السلام لحقوق الإنسان تدين حادث المساعيد بالعريش

أدانت مؤسسة مصر السلام للتنمية وحقوق الانسان تفجير الكمين الأمنى، الكائن بجوار نقطة إسعاف حي المساعيد، بمدينة العريش، والذي أسفر عن سقوط 9 شهداء و11 مصابا من الشرطة، بالإضافة إلى إصابة 4 مدنيين ومسعف.

وطالبت المؤسسة رئيس الجمهورية بدعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة لاصدار إتفاقية دولية ملزمة لمناهضة الارهاب، وتعزيز الآليات الدولية والإقليمية الساعية لرصد ومتابعة تأثير الإرهاب على احترام حقوق الإنسان، وكشف الدول والجماعات التي تقدم  الدعم والغطاء والملاذ للتنظيمات الإرهابية .

و أعلنت الموسسة تضامنها الكامل مع أسر الشهداء والشعب المصري العظيم، مطالبة خلال البيان التى أصدرته منذ قليل، على ضرورة تشديد الإجراءات الأمنية بالكمائن وكافة المناطق الحيوية والمنشآت الهامة، والاستعانة بالتقنيات الحديثة في أساليب التحري والاستدلال وجمع المعلومات، والتي تحول دون وقوع مثل هذه الجرائم .

ومن جانبه أكد أحمد فوقى رئيس المؤسسة أنه حان الوقت لتكاتف كافة القوى والمؤسسات الوطنية، لدعم جهود القوات المسلحة المصرية في محاربة الإرهاب في شمال سيناء، والتفرقة بين المواقف والاختيارات السياسية من جانب والمصلحة الوطنية العليا من جانب آخر .

الجدير بالذكر أن عناصر تكفيرية قد  نفذت صباح اليوم الإثنين، هجومًا إرهابيًا على الكمين الأمنى، الكائن بجوار نقطة إسعاف حي المساعيد، بمدينة العريش.

ووقعت اشتباكات عنيفة، انتهت بتفجير الكمين، بقذيفة «أر بي جي»، أسفرت عن سقوط 9  شهداء و11 مصابا من الشرطة، بالإضافة إلى إصابة 4 مدنيين ومسعف، كما أدى الانفجار الضخم إلى تدمير ممتلكات أهلية.