أخبار عاجلة

اليوم الذكري الثالثة والأربعين لرحيل عميد الأدب العربي طه حسين

السبت 29 أكتوبر 2016 04:12:00 مساءً

الشرقية الآن - متابعات

 

سيرة طه حسين من جديد، من خلال ذكرى وفاته الثالثة والأربعين، نستعيد فيها إسهامات هذا الرائد الأدبي والفكري البارع في تاريخ الثقافة المصرية.

 

طه حسين، المولود في 15 نوفمبر 1989 والمتوفي في 28 أكتوبر 1973، بخلاف ملحمته في التغلب على عائق العمى، أثرى المكتبة والعقل العربي بالكثير والكثير.

 

إنتاجات مهمة كلها في مكانة الأفضل من الأخرى، نذكر هنا: الفتنة الكبرى عثمان، الفتنة الكبرى علي وبنوه، في الشعر الجاهلي،الأيام، دعاء الكروان، شجرة البؤس، المعذبون في الأرض، على هامش السيرة، حديث الأربعاء، من حديث الشعر والنثر، مستقبل الثقافة في مصر، أديب، مرآة الإسلام، الشيخان، الوعد الحق، جنة الشوك، مع أبي العلاء في سجنه، في تجديد ذكرى أبي العلاء، في مرآة الصحفي، الحب الضائع.

 

 

يقول حسين: "أحب شيء إلى هو كتاب على هامش السيرة، لاني صادرت في كتابته عن حبي لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو حبق عميق جدا، وأظن أني عبرت عن هذا الحب تعبيرا لا بأس به".

 

 

لكن حسين يكشف لنا من اين جاءت له فكرة الكتاب: "أنا لم أكن مبتكرا في وضع هذا الكتاب، وإنما قرأت كتابا فرنسيا للكاتب الفرنسي الكبير الذي عاش في القرن الماضي اسمه جيل لوميتر، اسمه على هامش الكتب القديمة، فأعجبني هذا الكتاب جدا وأردت أن أضع كتابا على هامش بعض الأدب العربي فاخترت السيرة، لانها مكنتني من التعبير عن حبي للنبي صلى الله عليه وسلم".

 

الكتاب الآخر المفضل لعميد الأدب العربي هو الوعد الحق، يوضح: "بعض الكتب التي كتبتها عن الإسلام مثل كتاب الوعد الحق لأني كتبت هذا الكتاب بإخلاص شديد جدا، لأني أحب الذين عاصروا النبي من أصحابه وأذكر الاضطهادات التي احتملوها في مكة وما إلى ذلك فصورت هذا بشي من الإخلاص الخالص".

كتب التاريخ الإسلامي يبدو أنها المفضلة عن حسين، يضيف: "هناك كتاب مرآة الإسلام، كتاب الشيخان أبي بكر وعمر، وكتاب الفتنة الكبرى عن عثمان وعلي.. هذا هي الكتب التي أؤثرها من بين كتبي كلها".

 

 

كما يخص طه حسين بالذكر إسهامه عن سيرة الشاعر العربي أبي العلاء المعري، يتذكر: "فيما مضى كنت أعتز بأني من أوائل الذين كتبوا في العصر الحديث عن أبي العلاء  المعري في كتابي مع أبي العلاء في سجنه وفي تجديد ذكرى أبي العلاء، ولكن هذا شيء قد مضى وانقضى فما فلنضعه في الزمن الذي كتب فيه"