أخبار عاجلة

"الشرقية الآن" تكشف أوكار المخدرات بجامعة الزقازيق

الثلاثاء 06 أكتوبر 2015 05:00:00 مساءً

على صلاح و اسلام على

 

 

رصدت "الشرقية الآن" ما يدور من أحداث داخل جامعة الزقازيق وأكثر ما يثير غضب الطلاب تجاه الجامعة ومسئوليها حيث تحولت جامعة الزقازيق الى وكر للتعاطى والاتجار بالمواد المخدرة الأمر الذى يسئ لسمعة جامعة بحجم جامعة الزقازيق ويقلل من قيمتها .

 

 تحولت أماكن بعينها من الكليات الى أوكار أشبه ما تكون بـ "غرزة" بشهادة عدد كبير من طلبة وطالبات الجامعة الأمر الذى آثار استيائهم فضلا عن عشرات العاملين بها مشيرين الى أن الجامعة أصبحت مكان غير آمن بالمرة فهناك تكاسل من الجانب الأمنى بالجامعة تجاه متعاطى المخدرات وكأنهم لا يعلمون أماكن تعاطيهم ولا يرونهم مع العلم أن الجميع يعلم تلك الأماكن .

 

وكشفت "الشرقية الآن" أوكار المخدرات والدعارة داخل الجامعة و على رأسها حديقة كلية التنمية والتكنولوجيا و ساحة كلية الآداب وخلف مبنى كلية تربية رياضية بنات حيث تكون العلاقات المنافية للآداب واكثر المناطق تعاطى لتلك المواد بالإضافة إلى الطابق الخامس من كلية تجارة وبجوار كلية حقوق المعروفة بـ "منطقة التلاجات" وتعد تلك المنطقة وكر لمتعاطى المواد المخدرة مما أدى يثير الذعر فى نفوس الطلبة أثناء السير في مثل تلك المناطق .

 

وفى السياق ذاته عبر العشرات من طلبة وطالبات كلية التجارة عن استيائهم وغضبهم الشديد من رؤيتهم لبعض أدوات الحقن المستخدمة داخل حمامات الكلية مشيرين إلى ان هناك طلبة يتعاطون المواد المخدرة عن طريق الحقن متسائلين من أين جاءت هذه الجرأة لدى الطلاب لإدخال تلك المواد داخل الحرم الجامعى وتعاطيها داخل احدى كلياتهم دون تواجد أمنى، كما طالبوا بالكشف الدورى على الطلاب لبيان من يتعاطون تلك المواد المخدرة من اجل ايجاد حلول تحسباً لتفاقم مثل تلك الامور لأنها ستؤدى الى تحول الجامعة بأكملها إلى مدمنين . والاكثر تخوفا من ذلك هو وجود من يدخلون الى الجامعة من ذوى الدبلومات الفنية وليس لهم علاقة بدخول الجامعه للتحرش بالفتيات ذلك الامر الذى أغضب كثير من الفتيات وحدوث حالة من التخوف اثناء السير داخل الجامعة وبالأخص معظم كليات البنات مثل تربية رياضية بنات التى تتواجد في اطراف الجامعة وليس بها تواجد امنى وبسبب وجودها في ذلك المكان وانعدام التواجد الامنى اصبحت هذه الكلية مرتعا خصبا لإقامة العلاقات الجنسية الغير كاملة .

 

 من جانبهن عبرت طلبات كلية التربية الرياضية عن غضبهن من ظاهرة تعاطى المخدرات داخل الحرم الجامعى وما يرونه من اعلى المدرجات من مشاهد اباحية وما يحوزه بعض الطلاب في تلك المنطقة على حاسوبتهم الشخصية من افلام اباحية وقيامهم برفع أصوات هذه الأفلام على حاسوباتهم كنوع من أنواع التحرش ولاثارة الذعر داخل نفوس الفتيات التى تمر من أمام الكلية او في محاولة منهم لاثارة شهواتهن، فى الوقت ذاته قالت احدى الفتيات الذى رفضت ذكر أسمها أنها تصادفت مواقف مشابه معها مشيرة إلى أن تصرفات الشباب اصبحت غير مألوفه واشبه بالحيوانات في التعبير عن احتياجه لاشباع تلك الغرائز حتى وان كانت ملابس الفتاة مثيرة للغرائز هذا ليس سبب لفعل تلك الامور وليس من حق احد تقييم شخص بناء على ملابسه او شكله ، وأضافت أنها مذهولة من شباب الجامعة الواعى وما يفعله عندما قرأت ايحاءات جنسية داخل حمامات البنات بكلية التجارة وكتابة عبارات مسيئة وأرقام التليفونات إلى جانب من يدعون أنهم "شواذ"