" مبادرة الزواج بدون شبكة " يرحب بها «العريس» ويرفضها أهل «العروسة»

مع تدهور الحالة الإقتصادية وإرتفاع الأسعار والذي أدي بدوره لغلاء المعيشه أصبح الزواج بالأمر غير اليسير علي الشباب نظرا للحالة الجنونيه التي إنتابت سعر جرام الذهب الذي يمثل طقسا من طقوس الزواج ولا تتم الزيجة إلا بشراء الشبكة بمبالغ مالية كبيرة ناهيك عن أسعار المستلزمات الأخري من أثاث وشقه وخلافه .

الأمر الذي جعل شبكة العروس عقبة أمام الشباب المقبل علي الزواج مما أدي إلي قيام بعض قري الصعيد بإطلاق مبادرة لإلغاء شبكة العروس متمنيين إنتشار هذة الفكرة بباقي محافظات مصر وجعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي يتداولون الفكرة  .

أقتربت «الشرقية الآن» أكثر للشباب وخاصة الإناث و الأمهات للتعرف علي الآراء التي تباينت مابين مؤيد ومعارض، حيث قالت مروه 22سنه أوافق علي إلغاء الشبكة تماماً في مقابل أن تتنازل حماتي عن أغراض كثيره في جهازى ولا تحاول تحميل والدي فوق طاقته في شراء أشياء ستتكدس مستقبلا في المنزل دون الحاجة إليها وخاصة الأشياء الترفيهية كأطقم أواني الطهي باهظة الثمن وأطقم السفرة و خلافه .

 ووافقتها الرأي إيمان الحلبي وأضافت لابد من تنازل الطرفين قائلة " مايكونش والدي "مكلف نفسة بشراء مستلزمات بأسعار باهظة والعريس مايجبش دهب" ، في حين قالت كيتي سمير 21سنه أود أن أتزوج بطريقة الشرع حيث لا يرغمني زوج المستقبل علي مشاركته في تجهيز عش المستقبل بتكاليف باهظة ويكتب لي مهرا كما كان في عهد الرسول (ص) ولي الحق في إختيار إما أن أخذه قبل العرس أو أن أوأجله لحين طلبي له و بالنسبة للشبكه هي بالطبع هدية من العريس وليس لي أن أفرضها عليه ولكن مع الإبقاء علي حفظ كامل حقوقي وأنا أري أيضا بدلا من قائمة المنقولات البالية يجب ان أتفق معه في البداية علي أن يكتب لي كيلو جرامات من الذهب في عقد الزواج في حالة إنفصالنا لأن ذلك بمثابة تقييد له من محاولة الإستهتار بحياتي الزوجية .

وأضافت ياسمين هاني 23سنه قائله أن هذه المبادره من قبل فتايات وجدن أهاليهن وضعوا عراقيل امامهم تعيقهم من الزواج بمن إرتبطوا بهم عاطفيا فقاموا بها كمحاولة منهم في تيسير الأمور وانا أوأيد تلك المبادرة حيث أن بعض الأباء كل شغلهم الشاغل هو أختيار زوج ميسور اقتصادياً لتأمين مستقبل ابنتهم المادي في الوقت الذين يبتعدوا عن أختيار شاب لإبنتهم علي خلق ولكن غير قادرين مادياً ، موضحه أنه يجب تسهيل الأمور ولكن ليس بالتسهيل المبالغ فيه حتي لايستهان الشباب بالفتاة فيما بعد .

 وقالت زينب 35سنه انا متزوجه منذ 9سنوات ورغم ان الأسعار لم تصل الي هذا الحد الذي وصلنا إليه إلا أني وافقت علي إتمام الزواج بدبله وخاتم رغم عدم وجود قصة حب بيننا ولكن كان شابا خلوقا ومازلت بنفس الرأي مؤيده لمبادرة إلغاء الشبكة .

وأكد محمود الأفندي 24سنه أنه مقبل علي الزواج وسوف يقدم للعروس خاتم ودبلة فقط لأن تكاليف تشطيب شقته قد تصل إلي 120 ألف جنيه، مشيراً إلى أنه سيحفظ لها ثمن الشبكة في قائمة المنقولات، لافتاً إلى أن أبناء شقيقة تزوجوا منذ 10سنوات بنفس المبدأ ويجب علي العروس أن تسهل الأمر ولا تتشبث بأمور سطحية مثل الشبكه الفارهه في حين من السهل أخذها منها بعد الزواج بعد إستماتة عليها أثناء الخطبة .

وقال إسلام 23سنه ليت الأمر سهلا أن توافق البنات علي هذة المبادرة وبالنسبة لي لن اقدر علي تقديم هذا المقترح لخطيبتي لأنها تعتبر الشبكة تقدير مني لها وفي قت حاجتي إليها بعد الزواج لا أعتقد أنها ستمنعها عني.

 وأوضح رضا ماهر أنه بما أن الأمر أصبح سهلا بلا تكاليف سأخطب وأفسخ الخطبة وقتما شئت فيما، قالت سالي رشدي أوافق مع حفظ حقي بكتابة عدد من الجرامات متفق عليه مسبقا في قائمة المنقولات ولو حدث طلاق وراوغني في حصولي علي حقوقي كاملة سأتجه للقضاء وفي حين وافقت منصوره علي، علي إلغاء الشبكة في حالة لو تقدم لها شخصا تحبه أو شخص مناسب لها  أو حتي زواج تقليدي ولكن أن يكون نال قدرا كبير من أرتياحي له ولكن المشكلة من الأهل فهم سيرفضون الزواج بدون شبكة .

وقالت يلدز شحاتة 42سنة مطلقة أنها لو تقدم لخطبتها شخص خلوق ويحتضن أولادها ويكون بمثابة أب لهم  ستوافق علي الزواج بلا شبكه وستتنازل عن بعض المستحقات ولكن عليه أن يقدر ذلك بشكل إيجابي ولا يأتي اليوم الذي سيعايرني بأني تنازلت ويستهين بي ، مؤكده أنها لن توافق لبناتها علي الزواج من دون شبكة وذلك لعدم ضياع حقوقها ولن توافق علي كتابتها في القائمة لأنه في حالة الطلاق لن تستطيع الحصول علي مستحقاتها رغم وجود قائمة منقولات وستضطر للجوء لمحام ودائرة نحن في غني عنها .

وأشارت : لابد أن يبذل مجهود في الحصول علي زوجته سواء مجهود مادي أو حتي معنوي ليحافط عليها ولا يُقدم علي فكرة الطلاق بسهولة وقتما شاء .

واستكملت رباب عيد، قائله الرجال ليس لهم أمان فلابد من حفظ حقوقي قبل الزواج لأنه في حالة الطلاق سيبيع كل شئ بالثمن الزهيد، فى حين أكدت ماجده محمد، أم لـ 3فتايات قائلة لابد من تقديم الشبكه حتي لو تمت خطبة بناتي من دون شبكة سينتقدنا الأهل والجيران ويتساءلوا في دهشة لماذا تنازلنا عن الشبكه .

وفى النهاية قال إبراهيم مجدي 55 سنه عندما أخطب لإبني سينزل من علي عاتقي مبلغ وقدره ويتوفر لتشطيب الشقة بينما إبنتي لا أستطيع الموافقة علي خطبتها من دون على الأقل القليل من الذهب .

صور اخرى